بِسْمِ آلله آلْرَّحْمَنْ آلْرَّحِيْمْ ..
سَلآمٌ مِنْ آلْقَلْبِ لَكُمْ تُتَوِّجُهُ مَحَبَّتِيْ ..

صَبَآإأحُ ـكُمْ .. / .. مَسَآإأءُكُمْ ..

هَمَسَآتٌ حِوَآرِيَّه ..




أنا وحبيبتي ؟؟



لابد ان يكون لأمي نصيب من قلمي.. ولما لا ؟؟

ذات صباح.. كنت أتباهى في مشيتي وفخوراً في هيئتي

دخلت الغرفه وأذا بأمي مفترشة سجادتها وجلست بجانبها



حييتها وردت التحيه

جلست بقربها وصرت أكيل لها المدائح وكلمات الحب والأطراء

حتى هوى بي لساني وقلت مازحاُ : أماه أنا أحبك اكثر من حبك لي !

قالت بأندهاش : مابك.. ولماذا تقول كذا ؟

راقت لي الفكرة وأردت المواصلة

أنتي أم واحده والحب لكي وحدك دون غيرك.. أما أنا لي اخوة واخوات .. و حبك

يكون متوزع ومتفرق بيننا.. ولكل منا جزء قد لايعادل حبي لكي

يوجد فرق واضح.. أليس كذالك ؟

هنا.. توقف لساني لأن ردة الفعل وتاثيرها كانت غير متوقعة !!

بدت على ملامح امي.. الغضب والرضى معاً !

أبتسمت وقالت : هل تكفيك ثلاثه ؟؟

قلت : ثلاثه ؟؟ نعم تكفني وانا لم اعلم ماهي ومالمقصود بها ؟؟

قالت أذاً لاتقاطعني أبداً حتى انتهي





الأولى :


منذو متى أحببتني ؟ أو متى عرفتني ؟؟ احببتني عندما صار عمرك عام ؟؟

وبدات تدرك العطف والحنان ؟؟ عندما رأيتني وضممتك ؟؟ أم عندما بكيت ؟

انا … أحببتك قبل أن أراك !! واحببتك قبل مجيئك !!

احببتك.. وأنت تهدي لي الألم والأمل معاً ! أحببتك.. قبل أن تعرف الحياة !!

أحببتك وأنت تتنفس من هوائي.. وتأكل من غذائي !!

أحببتك.. وحياتك مربوطه ومتصله بحياتي !!

سبقتك بمراحل ومسافات !! واهديتني الكثير من الآهات !

أحببتك.. قبل اسمك ! احببتك وأنت تركل بطني ! وتعق جوفي ! وتزيد خوفي !



هل رأيت فارق الظروف ؟

وهل تأملت كيف يأتي الحب من ضده ؟؟

أنت.. الآن هل تحب من يألمك ؟ وهل تعشق من يتعبك ؟؟





الثانيه :

فهد عمره عشرون سنه وعبدالله عمره سبعة عشر سنه .. تمر الأيام والشهور والسنين

والفرق ثابت بينهما.. لايمكن لأعبدالله تجاوز عمر فهد ولايمكن لفهد أن ينتظر عمر عبدالله !!

الا في حاله واحده.. هي ان يأخذ الله روح فهد ..!

والشئ أذا فقد زاد قدره وغلاه..!

حبك هو عمر عبدالله وحبي هو عمر فهد !!

يمر الوقت ولايمكنك تجاوز حبي لك ماحييت !

وأن مت واخذ الله عمري ..

تعرف أن حبي كااان عظيم وكبييير وسيتبين لك مدى كبر حجمه !

وأنك افتقدته .. ولا يمكن ان تعوضه مما فعلت !!




الثالثه :



هي سؤال فقط ؟؟ سؤال مباااشر واضح وصريح

أنت تدعي انك تحبني أكثر.. لابأس لنرى الواقع ينصف من ؟؟

متى آآآخر مره دعوت لي في صلاة فرض او قيام ليل ؟؟

متى ؟؟

هنا.. أخرستني تماماً لم استطع حتى التفكير والتذكر !

هاه متى ؟؟

قلت : قبل أربعه أيام في صلاة الــ… وو..

قاطعتني.. بقوه وقالت : أربعه أيام ؟

أربعه !!

ثــم

أبتسمت.. أبتسامه تملأها العطف

قبل دقائق.. وقبل مجيئك كنت ادعو لك بالتوفيق والخير

كنت ادعو لك بالجنه والفوز بها.. !

ليس اليوم فقط.. بل كل يوم وكل صلاة وكل وقت وكل حين !!



هل يكفي اللآن ؟؟

هنا .. وقفت ولم أتكلم بل حركت رأسي بالإيجاب وأردت ان انصرف

عفواً.. أردت أن اهرب !

توجهت وقبلت رأسها.. وتسابقت خطواتي للخارج

وقبلها تسابقت دموعي.. للداخل

داخل قلب أمي.. !!






أتمنى أن ينال اعجابكم مجرد حوار من بنات أفكار محب ولم يحدث فعلاً ..