قصة حزينة ..........فراق

يحكى انه في وقتنا الحالي وفي زمننا هذا كان هناك فتاتان جميلتان قد اجتمعتا في احدى الحفلات فتعرفن على بعضهن.. احداهن تدعى ريماس والاخرى سالي, احببن بعضهن كثيرا فكن لايفترقن ابدا وكل واحدة منهن تحمل بداخلها من المشاعر الصادقه للاخرى مالله به عليم
وفي احد الايام وبينما هن مع بعضهن سألت ريماس سالي سؤالا قالت لها..
لو حصل لي مكروها لاقدر الله ياسالي فهل ستنسينني ؟
إنهمرت دموع سالي فأسرعت وحضنت ريماس على صدرها وقالت لها وهي تبكي..
لن يحدث لك شيئا بإذن الله
ضحكت ريماس فقالت..
هل ياترى ستحزنين علي ؟
فقالت سالي وهي تبكي بشده.. مابالك اليوم ياريماس هل تشعرين بشئ؟
أنت اغلى وأعز مااملك بهذا الوجود لو يحدث لك شيئا فلن اتحمل ولربما اموت
قالت ريماس.. لابأس عليك ياصديقتي فهي مجرد اسئله
ومرت الايام وتعاقبت السنين وحالهن لم يتغير إنما حبهن لبعضهن يزيد يوما عن يوم
وفي أحد الايام إتفقت ريماس مع سالي ان يذهبن لأحدالغابات القريبه من قريتهن وكانت هذه الغابه مشهوره بكثرة الصيادين فيها وبينما هن يتنزهن أمسكت ريماس بيد سالي وحضنتها ووضعتها على قلبها فقالت..
ياسالي هل تشعرين بنبضات قلبي؟
قالت سالي.. أشعر بها حتى وإن كنت أبعد عنك بمسافات فحبك لي وحبي لك حقيقي
قالت ريماس لسالي.. ياسالي إن حدث لي مكروه أو مت فلا تنسيني وضعي يدك هذه التي احتضنها انا الان على قلبك فإن احسستي بأن نبضات قلبك سريعه فأعلمي أنك مازلتي تحبينني وإن قلت نبضات قلبك عن المعتاد فأعلمي أن حبك لي بدأ يتلاشى
فأصبحت سالي تبكي وتقول ارجوك ياريماس لاتقولي مثل هذا الكلام فأنت تعذبينني بكلامك هذا وفي لحظه لم تكن تتوقعها ريماس أو سالي أطلقت رصاصه طائشه من احد الصيادين فوقعت مباشره في قلب ريماس ففارقت الحياه في الحال
وقفت سالي كالمجنونه تنظر الى الدم الذي بدأ يسيل من قلب ريماس وبدأت تصرخ وتبكي ..لالالالالالالالالالالا..
تعاهدنا ان نظل سويا ونموت سويا
لالالالالالالالا لاتموتي لاتتركيني وحيده
أرجوك ياريماس,, أرجوك ياريماس
ماتت ريماس ومات قلبها الذي أحتضن يد سالي بنبضاته
هكذا هي الحياه تأخذ منا أجمل مالدينا ....!!!!
إنتهت الحكايه
أنتظر تعليقاتك وردودكم