طالب
نادي الأسير الفلسطيني اليوم الأحد إسرائيل بضرورة إغلاق قسم القاصرين في
سجن "هشارون" فورا، ونقل المعتقلين بداخله إلى سجون أخرى ملائمة. ونقل
بيان للنادي عن مدير وحدته القانونية جواز بولص قوله إنه تقدم بطلب رسمي
إلى مدير مصلحة السجون الإسرائيلية لإغلاق القسم المذكور بشكل كامل.
وأضاف أنه قام بزيارة شاملة لسجن "هشارون" والتقى عددا من الأسرى
القاصرين الذين أبلغوه تعليق إضرابهم في وقت سابق، شريطة أن تعمل قيادة
الأسرى في السجون -بمؤازرة من المؤسسات الحقوقية والقانونية- على نقل
شكواهم إلى "مصلحة السجون الإسرائيلية"، ومتابعة قضيتهم حتى يتم إنهاء
معاناتهم.
وأوضح نادي الأسير أن الأسرى في هذا السجن يعانون من ظروف صعبة وغير
صحية لا تصلح للحياة، وأكد إصابة عدد من الأسرى القاصرين بأمراض جلدية،
وشكواهم من انتشار الصراصير والنمل داخل القسم.
من جهته قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس إن ما يجري بحق الأسرى
القاصرين في سجن "هشارون" -في ظل مواصلة إدارة السجون احتجازهم- لا يمت
للإنسانية بصلة، ويهدف إلى معاقبتهم والانتقام منهم وإذلالهم.
وطالب فارس -في ذات البيان- بإغلاق القسم فورا، معتبرا إبقاءه على ما
هو عليه مخالفة واضحة لكافة الأعراف والقوانين الدولية، "وبالتالي فإن كل
المؤسسات الحقوقية الدولية عليها أن تتدخل لتضع حدا لما يجري بحق الأسرى
القصر في السجون الإسرائيلية".
ووفق مصادر فلسطينية، فإن بين المعتقلين 185 طفلا تقل أعمارهم عن 18 عاما، وعددا غير مستقر من الأطفال الموقوفين وغير المحكومين.
وفي سياق متصل، اتهم الأسرى الفلسطينيون في سجن إيشل إدارة السجن
باستخدام القوة لمنع الأسرى من أداء صلاة الجمعة الماضية، والاستمرار في
مصادرة أدنى سبل الحياة الكريمة وحقوق الإنسان.
وقال الأسرى -في بيان تلقت الجزيرة نت نسخة منه- إن إدارة السجن مارست
في اقتحامها السجن الاثنين الماضي "كل أدوات الإرهاب والتنكيل وأصناف
القمع والإذلال والضرب، مما تسبب في إصابات حرجة".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]