السلام عليكم إخواني أعضاء منتدى القصص ,,,
جالسة
فوق الكرسي ماسكة بصورته تتأمل ملامحه الجميلة الرائعة إنه غائب عنها لمدة
4شهور تنضر بحزن , مستعيدة ذكريات جميلة رحلات سعيدة جولات ملئها السعادة
الكبيرة لكنها اليوم تبدو في مزاج مختلف ...
راحت
للمرآة تحاول أن تعرف سبب الغياب لكن دون جدوى تذكر , حملت حقيبتها خارجة
فإذا أمها العجوز كبيرة السن تنادي عليها بصوت حزين ضعيف أهلكه الزمان <
الى اين يا ابنتي انه لم يعد موجودا ... >
ودون
مبالاة بأمها المسكينة القلقة تابعت طريقها بخطى واثقة فهي على استعداد
لتبحث عنه , مرت تلاثة أسابيع وهي تبحث , إنها شديدة الإرهاق متعبة , جفت
عيونها من كثرة البكاء على ماض سعيد وحاضر أليم , تتبع آثره وتسئل جيرانه ,
تجمع المعلومات هنا وهناك , الى أن وصلت منزل بعيد وسط الغابة يضهر عليه
صمت مرعب نوافده سوداء في وضح النهار , ينبعث منه ضلام دامس , تابعت دون
خوف حتى وصلت بجانب السرداب سمعت أصواتا كثيرة , تعبر عن عذاب أليم وقساوة
عيش .
فتحت
باب السرداب للدخول فإذا صوت كبير مفزع وراء ضهرها يقول < ماذا تفعلين
هنا > كيف لهذا ان يحدث لابد أنها في أحلام يقضة فالبيت غير مؤهول
بالسكان لكن من شدة وقع الصدمة عليها انهارت وبعد مرور الوقت , ( بضع ساعات
) نهضت دون فتح عينيها تسمع صوتا مخيفا وآخر مؤلوفا انتبها رعب وخوف شديد
لابد ان يكون هو فتحت عينيها ولم تصدق مارأته إنه الشاب الذي كان معها قبل 4
شهور جرت نحو وتبادلا عناقا جميلا .
كانت
هي مخطوبته سئلها قائلا : كيف حالك قالت وهي تبكي : < لماذا تركتني فقد
اشتقت لك كثيرا > اعتدر لها وقال لها هيا نأكل , وعرفها على عمته وكانت
هي صاحبة الصوت المخيف .
حل
الضلام على المنطقة لا تسمع الا صمتا رهيبا وريحا مخيفة تتجول في المكان ,
فحتى الدئاب لا وجود لها من شدة قساوة المكان ورعبه نامت البنت من شدة
الارهاق لكن الزوج لازال صاحيا يتكلم مع عمته في حوار رهيب
' الزوج ' لابد أنها عادت متجاهلة رسالتي لها
' عمته ' يجب التخلص منها وبسرعة فربما رأتهم ,,, يجب أخد الحدر منها
' الزوج ' عامليها بقساوة وأعاملها بلطف حتى تقع في الفخ وننقض عليها وسأضمها لهم
' عمته' كما تريد لكن إحدر ان ترى تلك الصور
' الزوج ' كما تريدين
وفي
الصباح ذهب الزوج يوقضها بلطف قال لها الفطور جاهز عمتي تنتضرك وقالت فرحة
علم سأذهب وقال لها سندهب للمدينة معا لشراء بعض الأغراض ووافقت ودهبت
لتفطر فإدا عمته تصرخ عليها ما هذا التكاسل والتقاعس هيا بسرعة جلست البنت
تأكل بتمهل وخوف من صوتها المرعب وقالت العمة ثانية بالصوت المخيف , انتهي
بسرعة وأعدي الغذاء , حاضر عندما انتهت أعدته وذهبت مساء مع زوجها وأخبرته
أن عمته قاسية معها , قال لها اصبري فداك طبعها وهو يبتسم .
عادو
للمنزل واختصارا توالت الايام الشديدة على البنت المسكينة ولازالت تخبر
زوجها بمعاملة عمته وعند فقدانها الأمل نادت على زوجها , أتى وأخبرته بصوت
يتملكه الخوف لماذا لانسكن في مكان حتى نرتاح من عمتك وبدأ يضحك تعلوه
ابتسامة شريرة بعض الشيء فلم يستطع إخفاءها .
أخبرها
بالذهاب أعدو الحقائب وأرادو الذهاب فإدا بالعمة تدخل ثانية قالت له أين
انت داهب ياولدي قال سأسافر معها غضبت العمة جدا واخدت سيفا معلقا في
الجدار كأنه تذكار وقالت اللعنة لك تريدين أخد ولدي معك وهربت البنت خائفة
والعمة تتبعها تجري من غرفة لغرفة حتى وصلت لغرفة سرية دخلت وجدت صور بنات
كثيرة وتواريخ عليهم وتاريخها أيضا لكن يوجد تاريخ الانتقام لم تصدق مارأت
فهو داك الرجل المخيف الذي تكلمت عنه الصحف
فتحت
الباب ووجدت وجها مخيفا جدا أمامها إنه زوجها وفي خوف تام بدأت تتمتم <
أ انت هو ... > قال ها لقد رأيتها أخيرا إذن مصيرك هو مصيرهم ضربها
بسكين حاد أصب فخدها فأخدت تجري بوجه أًصفر شاحب يتملكه رعب شديد نزلت
للأسفل فإدا العمة هناك أيضا خرجت لخارج وجاء زوجها بمسدس وأطلق عليها لم
يصبها , دخلت سيارته وجلست تترقب وجدت عصا بها أشواك داخل السيارة حملتها ,
وصل
الزوج وضربته بالعض في فخده فأخذ الدم ينزل وهو يصرخ وغضبت العمة كثير
ورمت السيف على البنت لينغرز في فخدها الثاني عندها لم تستطع الحراك
فأمسكت بها وضمدت جراحها وجراح ابنها .
أفاقت
البنت المسكينة ووجدت بنات كثيرات بجانبها معلقات من شعرهن مثلها والعمة
وزوجها الذي ضنته طيبا بجانبها فأخدت العمة تعطيها بصفعات مؤلمة على وجهها
الجميل البريء تمالكت نفسها وقالت بقوة ( لماذا تفعل هذا يا زوجي ) بدآ
يضحكان بصوت مرتفع وأجابها أنا انتقم لزوجة أبي فأبي تزوج امرأة اولى ولدت
انا منها لكن المرض أنهك جسمها فماتت تزوج أبي امرأة أخرى لكنها قست علي
بشدة لأن ابي مريض من صدمة موت زوجته العزيزة لم ترحمني ابدا زوجة أبي
الثانية وحبستني في نفس السرداب الذي أحبسكن فيه ولا تطعمني الا القليل
مثلكم تماما وفي يوم من الايام أعدت سما لأبي فمات وعند مجيء عمتي اكتشفت
الوضع فقتلتها وخبئت جثتها وأنقذتني أنا لكني لم أنس ما حدث لي أبدا
فقررنا أن ننتقم لموت ابي >> وهو يضحك بسخرية .
بدأت البنت تبكي في حزن شديد فقد تركت وراءها اما عجوزة لا أحد يعيلها لتسجن في مكان مضلم معذبة بين يدي زوج خطير .
اتمنى ان تنال القصة اعجابكم