موضوع: رد: بداية التغطية لمسلسل بنات العيلة الخميس يوليو 19, 2012 9:47 pm
قصة مسلسل بنـــات العيلة رسالة غريبة تجمع الفتيات في منزل الخالة ملك في "بنات العيلة" مسلسل اجتماعي يحكي قصة مجموعة من الفتيات من عائلة واحدة يجتمعن عند خالتهن الكبرى، ويتناول قضايا ومشاكل النساء ونظرة الناس إلى المطلقات مهما كان مستواهن المادي أو الاجتماعي. تبدأ القصة عندما تقع رسالة خطيرة كتبت منذ عشرة أعوام في يد الخالة ملك أثناء تنظيفها البيت فتقوم بجمع بنات العائلة لتعرف سرمن كتبها وسر من كُتبت له، و بعد عدة اتصالات تجتمع بنات العائلة في بيت الخالة ملك و كلهن فضول لهذا الإجتماع المفاجيء، فتتطور الأحداث من هناك بشكل مشوق لمعرفة الحقيقة . المنزل يضم "رانيا" إحدى فتيات العائلة، والطبيبة "صبا" التي تعمل في مستشفى للأطفال لكنها مطلقة، والفتاة "علا" التي تملك جرأة شديدة في شخصيتها، بالإضافة إلى خليل زوج الخالة ملك التي تجمع العائلة وتبدأ القصص المشوقة من منزلها. المسلسل بطولة مجموعة كبيرة من نجمات الدراما السورية منهن نسرين طافش، وديمة قندلفت، وكندة علوش، وقمر خلف، وصفاء سلطان، وكندا حنا، وديمة الجندي، إضافة إلى أبرز الفنانين من باسم ياخور، وسليم صبري، وفادي صبيح، وإياد أبو الشامات، ومحمد قنوع.
Belsson CravicSen منشئة المنتدى
. : 3266 . : 27 البلد : الجزآآئر . : 58 . : 22340
موضوع: رد: بداية التغطية لمسلسل بنات العيلة الخميس يوليو 19, 2012 9:50 pm
موضوع: رد: بداية التغطية لمسلسل بنات العيلة الخميس يوليو 19, 2012 9:55 pm
نسرين طافش
بسرعة قياسية صاروخية أصبحت نجمة، وبدقة نحات استطاعت الإمساك بأكثر من مجال فأبدعت في عدة مجالات فنية وإعلامية.. إنها الفنانة السورية الشاملة نسرين طافش.
متعددة المواهب والجنسيات، فهي بمثابة جامعة دول عربية مصغرة، فهي فلسطينية، وسورية وجزائرية ومغربية وإماراتية، تمثل خلطة عربية جميلة تفاعلت في شرايين دمها جعلت منها ابنة العالم العربي، وجنسيتها عربية، كما تفضل دائما أن ترد عندما يسألها أحد عن هويتها.
والدها فلسطيني من أصول سعودية هو الشاعر المعروف يوسف طافش، وأمها من الجزائر، والجدات الأم من المغرب وزوجها إماراتي، وهي سورية. وهذه الخلطة كانت تربكها في البداية، ولكنها بعد فترة المراهقة اعتبرت نفسها محظوظة بأن خلطتها "عروبية"، في شرايينها كل الدماء العربية.
تتمتع بدلع كبير، اكتسبته من تربيتها، فهي آخر العنقود، بعد 7 بنات تعتبرهن صديقات حقيقيات بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ولسن مجرد شقيقات، كما أنها تتدرب على الأمومة من خلال أولاد أخواتها، فلديها من خلال هذه القرابة 13 حفيدا وحفيدة، تعشقهم لدرجة الجنون وكأنهم أولادها.
تعترف طافش بأنها عصبية رغم طيبة قلبها الحنون، ولكنها تعتبر أنها محظوظة في حياتها الزوجية التي بدأت أواخر 2008 بدرجة حظها في الفن؛ لأن أهم شيء تعلمته بعد الزواج هو السيطرة على العصبية، والتعود على الهدوء، والتفكير بحكمة وروية.
وتدعو نسرين طافش كلَّ النساء العربيات للتروي في اختيار الزوج المثالي الذي يفهمها ويحبها، وإذا لم يتوافر لها ذلك فتدعو لعدم الزواج، وترى أنه أفضل لها من لقب "امرأة تعيش مع زوج لا تريده"، ولهذا تدعو إلى تغيير لقب "عانس" إلى لقب" امرأة مستقلة".
شاركت في العديد من المسرحيات في عمر الطفولة، وأحبت الوقوف على خشبة المسرح، كما شاركت مع رواد الطلائع في عمر العاشرة في مجال الفصاحة والخطابة والتمثيل، وهناك في تلك المرحلة بدأ حلم نسرين بالتشكل بصورة أوضح، ودخلت مجال التمثيل باحتراف بعد أن درست في المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق؛ حيث اختارها المخرج حاتم علي في السنة الثانية لدراستها لتلعب دور البطولة الأولى في المسلسل التاريخي ربيع قرطبة مع النجم تيم حسن وكبار النجوم مثل جمال سليمان، وخالد تاجا، ومحمد مفتاح من المغرب، وكتابة الكاتب الكبير د. وليد سيف لتبدأ انطلاقتها الفعلية بقوة، وتتوالى الأدوار في زمن قياسي، وانهالت العروض التي خطفتها من قاعات الدراسة الأكاديمية لعامين لتعود نسرين للمعهد العالي للفنون المسرحية، مصرة على متابعة الدراسة، ونيل الشهادة إلى أن تخرجت عام 2008.
بعد فترة من الابتعاد النسبي عن الوسط الفني، عادت بسرعة الصاروخ التي تعودت عليها منذ بدايتها بدورها المميز "هالة" في مسلسل "جلسات نسائية" وهي أم تواجه العديد من الصعاب والمشاكل والضغوط النفسية، وأظهر هذا الدور القدرات الجبارة الشاملة التي تتمتع بها نسرين.
وتهوى النجمة السورية -التي يلقبها البعض بأنها النجمة صاحبة الابتسامة الاستثنائية- الأدوار الجديدة والجريئة، جرأة الفكر لا جرأة الابتذال، وهي تحاول اكتشاف المزيد من مواهبها بتجسيد شخصية رابعة العدوية؛ حيث ستقدمها بصورة أقرب للواقع بين التصوف والانفلات، لأن القصص اختلفت حولها، ولا توجد حقيقة محددة بشأن حياتها، موضحة أن البعض يراها ماجنة ومنفلتة أخلاقيا، فيما يقول البعض الآخر إنها مؤمنة ومتصوفة.
وأوضحت نسرين أنها تجهز لتقديم هذا المسلسل في رمضان لعام 2013، بمشاركة النجم جمال سليمان، والنجمة نورا رحال، واحتمال مشاركة الفنان مصطفى الخاني.
ونفت الفنانة السورية خلافها مع الفنانة ميساء مغربي بسبب تجسيد هذه الشخصية، مؤكدة أنها لا تعلم بأن الأخيرة تجهز لتقديم رابعة العدوية أيضا.
وبجانب التمثيل؛ عملت نسرين طافش رئيسة تحرير لـ"مجلة نسرينا" ومديرة أعمال ومنتجة فنية لها شركة إنتاج مسؤولة عن برنامج تلفزيوني "كريزي تي في" وهو عبارة عن اسكتشات تلفزيونية، وبرنامج "تغريبة" الذي يحكي واقع الثقافة الفلسطينية في العالم العربي، وآخر أعمالها كمنتجة مسلسل رابعة العدوية.
وتركيز نسرين طافش على الدراما لم يمنعها من إظهار مواهبها المتعددة في فيلم "33 يوما" وهو أول تجربة سينمائية لها، وهو خلطة عمل بين ممثلين سوريين ولبنانيين، وهذه التجربة لم تكن بالنجاح الذي ترغبه، وتفضل عدم الحديث عن هذه التجربة.
تتفاءل بالوجوه البشوشة، وتفصل البسمة والضحكة النابعة من القلب، وليس من باب المجاملة، وترى أن الحياة كلها عبارة عن "إشارات" تحاول التقاطها من أول وهلة، وتعشق الأشخاص الإيجابيين الذين ينظرون إلى الحياة بإيجابية.
وبجانب السباحة والكتابة والعزف على البيانو تعشق الغناء؛ حيث تملك صوتا جميلا شجعها على التغريد، ولها أغنية واحدة بعنوان "انتي أحلى".
وتطل طافش على الجمهور العربي من خلال شاشة mbc في رمضان في بطولة مسلسل "بنات العيلة" للمخرجة رشا شربتجي، وتجسد فيه شخصية "سارة" وهي مقدمة برنامج إذاعي مشهور جدا له جماهيريته، وتعمل بنفس الوقت كصحفية في مجلة تعنى بشان المرأة. وتعيش "سارة" في صراع بين أحلامها ورغباتها الشخصية وبين أحلام والدتها التي تحاول دائما السيطرة عليها لتلبي كل شيء تسعى إليه الأم.
موضوع: رد: بداية التغطية لمسلسل بنات العيلة الخميس يوليو 19, 2012 10:10 pm
صفاء سلطان
بعفوية وتلقائية بدأت مشوارها الفني الذي كانت إرهاصاته الأولى قبل ثمانية سنوات من الآن عبر مسلسل "المرايا" بعدما قام الفنان السوري ياسر عظمة بترشيحها له، حينما قابلها مصادفة، بعدما جاءت من الولايات المتحدة التي كانت قد سافرت إليها لدراسة طب الأسنان، لكنها لم ترغب في استكمال ذلك النوع من الدراسة، وكأن موهبتها الفنية كانت تقف كالسد المنيع بينها وبين خوضها أي مجال آخر لتنتصر في النهاية موهبتها التمثيلية.
صفاء كانت حديث عائلتها دوما بحبها للتقليد فلم ينج أحد من أفراد عائلتها من تقليدها له وكانت دائما محط إعجاب كثيرين لقدرتها البارعة على التقليد ليس لأهلها ولأصدقائها فقط بل وللفنانين أيضا.
كان مسلسل (المرايا) بمثابة فأل الخير على صفاء التي كانت في قمة سعادتها لأنها ستكون واحدة من هؤلاء النجوم التي كانت تراهم في هذا المسلسل الذي كانت تتابعه دوما بشغف كون هذا المسلسل تم تقديمه على عدد من الأجزاء.
لفتت صفاء الأنظار إليها بشدة في هذا المسلسل، وبعدها تهافت المخرجون على إسناد الأدوار الصعبة إليها، بعدما أثبتت للجميع أنها ممثلة من طراز خاص وثقيل.
قدمت صفاء -الأردنية الأب سورية الأم وإن كانت لها أصول فلسطينية تعود لوالدها؛ حيث يعود أصلة إلى مدينة جنين الفلسطينية، على مدار مشوارها الفني القصير- عددا من أهم المسلسلات والتي حققت نجاحا كبيرا وكونت من خلالها قاعدة جماهيرية عريضة في كل أنحاء الوطن العربي؛ حيث قدمت كلا من مسلسلات (صراع الأشاوس) للمؤلف الكاتب هاني السعدي وإخراج سالم الكردي وأبهرت وقتها الفنان الكبير رشيد عشاف بأدائها؛ حيث كانت صفاء لا تزال تخطو الخطوات الأولى في حياتها.
تتميز صفاء عن غيرها من الفنانات بأنها تجيد الحديث بعديد من اللهجات، وهو ما أبهر المحيطين بها في مسلسل (حور العين) حيث إنها -ورغم أن دورها كان كضيفة شرف فإنها- لفتت الأنظار بشكل غير عادي لحديثها بطلاقة باللهجة السعودية للدرجة التي ظن فيها البعض أنها سعودية أبا عن جد.
وتوالت أدوار صفاء؛ حيث قدمت كلا من مسلسلات (ليل ورجال) و(كسر الخواطر) و(يوم ممطر جدا) و(جوز الست) و(يا صديقي) و(مطلوب رجال) وغيرها من الأعمال التي حفرتها صفاء في ذاكرة جمهورها، وكانت طيلة هذه الفترة مبتعدة عن تجسيد السير الذاتية، إلا إنها ضعفت أمام شخصية المطربة ليلى مراد، فقامت بتجسيد شخصيتها ضمن أحداث المسلسل المصري (قلبي دليلي) الذي عرض قبل ثلاثة أعوام من الآن وقام بإخراجه محمد زهير رجب، وحصد المسلسل عددا كبير من الجوائز رغم ما واجهته صفاء من نقد كبير لهذا العمل، وإن كانت صفاء تتقبل النقد بصدر رحب؛ حيث لامها كثيرون على أدائها شخصية ليلى مراد، وكان ردها على الانتقادات في هذا الصدد أن النجمة العالمية أنجلينا جولي لو مثلت شخصية ليلى مراد لانتقدوها أيضا.
موهبة صفاء سلطان لم تقتصر فقط على التقليد ومن بعده التمثيل، بل إنها تمتلك موهبة في الغناء، ولكنها عرفت كممثلة أكثر، خاصة وأنها غير متفرغة كثيرا لعالم الغناء، لكونها مقتنعة تمام الاقتناع أن عمل ألبوم كامل في حاجة شديدة إلى أن تكون متفرغة، لذا فكثيرا ما يتم تأجيل مشروعاتها الغنائية، لا لسبب سوى لكونها تنشغل أكثر بالتمثيل، فكلما تنوي طرح أغنيات يأتي عمل فيعطلها، وهذا لا يمنع أن صفاء نفسها من أن لديها إيمانا بأن صوتها جميل يحمل طبقات موسيقية متميزة.
صفاء سلطان -والتي تنتمي إلى مواليد برج الحوت- سبق وكانت لها تجربة زواج من الفنان طارق المرعشلي، ولكن تم الانفصال ولدى صفاء ابنة وحيدة اسمها أملي، تعتبرها الممثلة السورية هي كل حياتها والشيء الجميل الذي تعيش من أجله وتمارس صفاء معها طفولتها، لكون صفاء من الشخصيات المرحة التي لا تحب أن تحزن أو أن تترك الغضب يسيطر على مساحة كبيرة من يومها، فاليوم أكثر من أن نضيعه في أحزان وهموم لا داعي لها كما تقول دوما.
ولأن صفاء دائما متغيرة متقلبة متنوعة في أدوارها التي تقدمها؛ حيث ترفض أن تسير على نهج درامي واحد، فهي تخوض الماراثون الدرامي لشهر رمضان 2012 من خلال مسلسلها (بنات العيلة) والذي تشارك في بطولته مع كل من النجوم نسرين طافش، باسم ياخور، ديما قندلفت، كندة علوش، قمر خلف، سليم صبري، باسل خياط، ثناء دبسي، نضال سيجري، ديما الجندي، عدنان أبو الشامات، مها المصري، كندا حنا، إياد أبو الشامات، محمد حداقي، فادي صبيح، جلال شموط، فاتن شاهين، سحر فوزي، أمانة والي، نظلي الرواس، رافي وهبة، تولين البكري، أيهم مرشد، رجاء يوسف، محمد قنوع، وائل زيدان، هبة نور، يزن السيد، عامر علي، علي سكر، المطربة هويدا ومجموعة من نجوم الدراما السورية والقصة من تأليف رانيا البيطار وإخراج رشا شربتجي.
ويرصد المسلسل ما أغفله كثيرون من مؤلفي الدراما، ألا وهو المرحلة العمرية التي تمر بها الفتاة بداية من عمر الثلاثين إلى التسعة والثلاثون وما بها من مشكلات وأزمات سواء نفسية أو اجتماعية.
تتخلى صفاء لأول مرة تقريبا في مشوارها الدرامي من أجل (بنات العيلة) عن أنوثتها؛ حيث ستؤدي شخصية فتاة (مسترجلة) تدعى رانيا تقع في حب رجل أعمال مصري، فتبدأ أنوثتها في الصراخ لتعلن عن وجودها أمامه، إلا أنها -ورغم الحب الشديد الذي تحبه إياه- تصاب بصدمة عصبية كبيرة؛ حيث تكتشف أنه كان متزوجا ولدية أبناء، وهو ما يجعل حياتها تنقلب رأسا على عقب، ومع توالى الأحداث التي تسير في إثارة وتشويق تصاب بمرض السرطان، ولكن من سينتصر على الآخر هي أم أن المرض سيكون أقوى ويفتك بها ومن سيساعدها في تخطي أزمتها؟
علامات استفهام سيجيب عنها المسلسل الذي يدور في إطار اجتماعي إنساني.
موضوع: رد: بداية التغطية لمسلسل بنات العيلة الخميس يوليو 19, 2012 10:19 pm
"أشواك ناعمة" دراما حولت كندة علوش الكاتبة التي درست الأدب الفرنسي، والنقد المسرحي بعد تخرجها في قسم النقد والدراسات المسرحية في المعهد العالي للفنون المسرحي؛ إلى نجمة محترفة على يد المخرجة رشا شربتجي في هذا المسلسل.
وتجسد كندة ثنائيا مع المخرجة رشا شربتجي، وتبرر كندة ذلك ببراعة المخرجة في إعطاء كل ممثل أهميته حتى لو كان دوره ثانويا، فضلا عن أنها تعطي الأولوية لمسألة البطولة الجماعية للفنانين.
ووصلت كندة علوش إلى مرحلة النجومية المتفجرة بوصولها إلى مصر عبر فيلم (ولاد العم) للمخرج شريف عرفة؛ حيث زار المخرج سوريا واختارها لأداء دور الفدائية الفلسطينية (دارين) إلى جانب كريم عبد العزيز، فكانت إطلالتها الأولى على الجمهور والوسط الفني المصري من خلال هذا الفيلم.
وبعد العملية الفدائية التي قامت بها في فيلم ولاد العم رشحها المخرج محمد علي للمشاركة ببطولة (أهل كايرو) إلى جانب خالد الصاوي ليكون مدخلاً جيداً جداً للعمل في مصر، باعتباره من الأعمال القليلة التي حققت نجاحاً كبيراً على المستوى النقدي والجماهيري.
وبعد هذا المسلسل حظيت كندة بالعديد من المشاريع التي كان من الصعب رفضها، بوصفها أعمال مهمة، مثل لفيلمها (الفاجومي)، الذي يروي سيرة حياة الشاعر أحمد فؤاد نجم، باعتباره أحد أبرز ملهمي ثوّار "ميدان التحرير". وتجسد ا وتلعب فيه دور الكاتبة والناقدة (صافيناز كاظم) إحدى زوجات نجم الشخصية الثورية جداً في مرحلة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، والأحداث الأخيرة أثبتت أن تأثير هذا الشاعر في وعي الشارع المصري والعربي مازال قائماً إلى الآن، حيث كانت أغاني الشيخ إمام، وأشعار نجم حاضرةً بقوة في ميدان التحرير.
وأنطلق قطار النجومية السينمائية لكندة علوش حيث شاركت في فيلم (بارتيتا) إخراج شريف مندور، وبطولته كلأ من عمر يوسف، وأحمد السعدني، وأحمد صفوت، و(المصلحة)، للمخرجة ساندرا نشأت، وهو أول فيلم يجمع بين أحمد السقا وأحمد عز، بالإضافة إلى عدد كبير من النجوم، بينهم حنان ترك، صلاح عبد الله، زينة، والنجم السوري عابد فهد، وتجسد فيه شخصية فتاة لبنانية تتزوج من تاجر مخدرات.
وأكدت كندة علوش على تربعها على قمة النضج الفني بأدائها الناجح والرائع بحسب جميع النقاد لدور الراهبة أميرة بفيلم "واحد صحيح"، فرغم أنها مسلمة إلا أن حرصها على قراءة أجزاء عديدة من الإنجيل وعشقها لروحانيات الدين المسيحي من خلال زيارتها للكنائس قراءاتها للعديد من الروايات التي تناولت حياة الرهبان، جعلها تستفيد من هذا المخزون الثقافي في تجسيد دور الراهبة المليء حيث نجحت في توظيف تغليف ملامحها الجميلة وأنوثتها الطاغية بالروحانيات الشديدة فكانت خير معبر عن تجاذبات الحياة والدين في حياة الإنسان مذكرة بهذا الدور بالفنانة هند رستم الشهيرة بأدوار الإغراء وملامحها الفاتنة عندما جسدت فيلم " الراهبة".
وضمن هذا اللون الذي يدفعنا لتلقيب كندة علوش بلقب "راهبة الدراما العربية" ظهرت كندة علوش بالحجاب في فيلم "33 يوماً" الذي يروي وقائع العدوان الاسرائيلي على لبنان عام 2006. وتجسد كندة فى العمل الذى تولى إخراجه المخرج الإيرانى جمال شورجه شخصية نسرين زوجة المقاوم يوسف الذي يجسده اللبناني يوسف الخال، ويتزامن التحاقه بالمقاومة مع يوم زفافهما.
وانتشرت صورة كندة بالحجاب على صفحات الفيس بوك والتويتر مما دفع كثيرين إلى الاعتقاد بأنها اعتزلت التمثيل وارتدت الحجاب وذلك في دليل على قوة أداء الفنانة ذات الجمال البرئ والتي دفعت رواد مواقع التواصل الإجتماعي إلى الاعتقاد بأن الفنانة السورية اعتزلت.
ورغم ملامحا التي تجسد جمال البيئة الشامية إلا أن كندة قليلة الأعمال المشاركة في دراما البيئة الشامية رغم كثافتها ويرجع ذلك إلى أن كندة لا يستهويها هذا المجال من الدراما وأنها تفضل الأعمال المعاصرة التي تطرح قضايا الناس وهمومهم اليومية، ومن هذا المنطلق تشارك الفنانة السورية تشارك في بطولة المسلسل المصري 'البلطجي' عن نص أسامة نور الدين ويخرجه خالد الحجر؛ حيث تجسد شخصية ابنة زعيم العصابة، وتعيش حياة محفوفة بالمخاطر في إحدى المناطق العشوائية. كما تشارك في بطولة المسلسل المصري 'كف عفريت'، ويرصد العمل الذي ألفه يحيى فكري ويخرجه كمال منصور، معاناة الطبقة الراقية، ومشاكلها بعد الثورة، ووضع أموال بعضها تحت الحراسة، وما يحدث في حياة القصور.
وتغير كندة علوش جلدها الفني بدورا ذا خصوصية كبيرة في المسلسل الاجتماعي السوري 'بنات العيلة'، من تأليف رانيا بيطار وإخراج رشا شربتجي؛ حيث تلعب دور "عليا" التي تعاني عقدة نفسية من جنس الذكور بسبب مشكلة عاطفية حدثت أثناء صباها، ما ينعكس على سلوكها مع زملائها في العمل ومع عائلتها، رغم عملها في وظيفة مرموقة جدا رئيسة تحرير لإحدى المجلات.
وتتقاطع شخصية كندة علوش الحقيقة مع شخصية "عليا" من حيث إنها امرأة مرحة، لكنها صارمة وجدية في عملها، لكنها تنفي بالتأكيد أي معاناة نفسية لها مع الرجال".
رؤي متمردة ومتفجرة للواقع الاجتماعي تطرحها "عليا" في بنات العيلة تعرف عليها في إطار إنساني جديد في "بنات العيلة".
موضوع: رد: بداية التغطية لمسلسل بنات العيلة الخميس يوليو 19, 2012 10:29 pm
ديما قندلفت
درست الاقتصاد وأحبت الغناء وامتهنت التمثيل؛ فتعلق بها الجمهور؛ فبدأ ينتظرها ويتفقد مفاجأتها القادمة، ويخمن ما هو الدور الذي تقدمة ديما قندلفت، هل سترتدي ثوب الرومانسية أم التراجيديا أم أنها ستقدم عملا تاريخيا؟
علامات استفهام يطرحها الجمهور بمجرد الإعلان عن أن الممثلة السورية ديما قندلفت ستشارك في عمل ما، ويأتي ذلك إلى كونها دوما تخالف ظنون جمهورها في أدوارها، وهذا يعود لكونها عاشقة لأدوار المفاجآت، وحينما تقبل على قراءة سيناريو ما تتمنى ولو أن هناك مفاجأة ستحدث وستقلب العمل رأسا على عقب.
ديما قندلفت هي رولا، تلك الفتاة الفقيرة المعقدة نفسيا؛ التي عاشت في سلسلة من الأزمات عبر حلقات مسلسلها "في قاع المدينة"، وهي نفسها الفتاة الثرية رشا التي تقع في حب زميلها، ولكنه يخونها فتتولد لديه أزمات ومشاكل، أما في مسلسلها "شاء الهوى" فكانت فتاة رومانسية حالمة.
متناقضة في أدوارها كما يتضح من شخصياتها؛ لكنها بعيده عن ذلك تماما في حياتها الشخصية، فهي تسير على نهج واحد إما الأبيض أو الأسود، لا تختار الطريق الرمادي غير واضح الملامح.
تميل ديما إلى الأدوار التي تحاكي لغة الناس والمجتمع، فلا تحب أن تعيش بأدوارها في برج عاجي بعيد عن لسان حال الشعب.
لمن لا يعرف فـ"ديما" إن لم تكن ممثلة أو مطربة لودت أن تكون مخرجة، فكم تمنت ديما أن تصبح في يوم من الأيام مخرجة تقف وراء الكاميرات لا أمامها، ولكن عدم وجود قسم للإخراج في المعهد جعلها تلتحق بقسم التمثيل، ولم تكتف ديما بهذه الدراسة فقط بل درست التجارة والاقتصاد أيضا، ولم تبدأ ديما مشوارها كممثلة أو كمطربة بل بدأتها كراقصة بإحدى الفرق، وحينما تمكنت من الرقص انتقلت للعمل في الرقص أيضا ولكن في فرقة للفنون الشعبية، ورقصت كذلك في العديد من العروض المسرحية؛ لتترك الرقص وتصبح ديما ممثلة في أول عمل تمثيلي لها وهو مسرحية "أبيض وأسود" مع كل من النجوم: باسل خياط وسامي المصري؛ ليسطع نجم ديما قندلفت في عالم الأدوار التلفزيونية، ومن هنا بدأت مشوارها مع التمثيل.
لم تفعل ديما في خطواتها التمثلية، كما تفعل كثيرات من النجمات؛ فلم تلهث وراء الأدوار التي تبرز أنوثتها، أو تؤكد على ملامحها الجميلة، بل كانت سعيدة للغاية بكل دور يبعدها عن الفتاة الجميلة يعرض عليها حتى لا يقال إن ديما تعتمد على جمالها الخارجي؛ لذا فكان من أسعد أعمالها دورها في مسلسل "أشواك ناعمة"؛ الذي شاركها في بطولته كل من النجوم قصي خولي، خالد تاجا، سلافة معمار، وعدنان أبو الشامات، غسان مسعود، والقصة لرانيا البيطار، وإخراج المتميزة رشا شربتجي. ومسلسل "أهل الغرام" مع النجوم بسام كوسا، وجمال سليمان، وسلافة معمار، وقصي خولي، ونسرين طافش، وصبا مبارك، وإخراج الليث حجو؛ حيث لم يركز أي من العملين على جمالها الشكلي على الإطلاق، ومن هنا استطاعت أن تثبت أكثر وأكثر أنها موهوبة في التمثيل، وليست مجرد دمية جميلة تحركها كاميرا المخرج، وهذا هو التمرد الذي رفضته ديما في حياتها الفنية.
للغناء في حياة ديما قندلفت مكانة خاصة أيضا، حيث بدأت تغني وعندها 14 عاما، ولكن كهواية فقط، حيث غنت لمدة سبع سنوات في كورال جوقة الفرح.
ومن المعروف عن ديما أنها جريئة ليس في اختيار أدوارها فقط، بل وفي آرائها أيضا؛ ففي الوقت الذي ابتعد فيه كثير من أبناء وبنات بلدها عن الإدلاء بأية أحاديث سياسية تحدثت ديما، وقالت -في أحد لقاءاتها-: إنها ترفض أن يتدخل الدين في حكم الدولة، ولا يجوز أن يتم وضع القوانين حسب الشرائع الدينية، وقالت: إن الشعب مادام اختار رئيس فلابد للجميع أن يحترم الاختيار بصرف النظر عن ديانته.
وإذا كانت ديما لم تصمت مثل كثيرين، إلا أنها ترى أن صمت بعض فناني سوريا تجاه الأحداث الجارية لا يجب بأي حال من الأحوال؛ لومهم أو تحميلهم مسئولية صمتهم، وللأسف البعض يصمت لأن كثيرين لا يتقبلون وجهة النظر الأخرى، واعتبرت ديما أن الفنان قد يكون مثقفا ثقافة عامة؛ مثله مثل أي شخص في بقاع الأرض، ولا يعني ذلك أنه من الضروري أن يكون لديه خلفية سياسية عريضة.
الشيء الذي كثيرا ما يميز ديما هو أنها لا تعمل في أي من الأعمال التي تخالف مبادئها، وهو ما جعلها رغم أسبقية مشاركتها في مسلسل "باب الحارة"؛ الذي حقق نجاحا لافتا للنظر ليس في سوريا فقط بل في كافة الأقطار العربية، إلا أنها لم تستكمل أجزاءه؛ لأنها في وجهة نظرها عمل يحارب فكرة تحرر المرأة، وهو ما ترفضه ديما.
تكره ديما نموذج المرأة التي تطيع دون أن تفهم، وإن كانت ديما في الوقت نفسه لا تنكر على هذا العمل نجاحاته وشهرته، إلا أنها ولكونه يتنافى مع أي من مبادئها فضلت عدم الاشتراك فيه؛ فهي لا تحب أن تنافق نفسها فنيا، ولن تؤدي عملا وتقول كلاما هي غير مقتنعة به؛ لذا ولأن مسلسل "بنات العيلة"؛ الذي ستطل به د يما قندلفت على جمهورها في رمضان القادم يخرج عن السائد والمألوف، فهي سعيدة بالعمل فيه؛ حيث تجسد شخصية "ريتا" تلك الفتاة التي قررت أن تخرج عن كل ما هو سائد في مجتمعها.
تتزوج من رجل على غير دينها، وهو ما يجعلها تدخل صراعات وتحديات مع أهلها، لكن ترى كيف ستفعل ديما؟ هل ستتخلى عن زوجها حبا في أهلها أم أنها ستفضل الحب والزواج عن أهلها، لاقتناعها بما فعلت؟ هذا ما ستجيب عنه "ريتا"، وهي اسم شخصية ديما في المسلسل المزمع عرضه في شهر رمضان القادم فانتظروها.