معجزات , التفكر فى الكون , الشمس , دلائل , حكايتى
حكايتى مع الشمس
بسم الله الرحمن الرحيم
انها ليست بقصه عاديه بل هى تامل وتفكر
منذ سبعين عاما وانا ارى الشمس
تشرق وتغرب ، وسبعون عاما ارى القمر والشجر، سبعون عاما ارى كل الأشياء ،
وما كان يختلج فى نفسى طوال السبعين خريفا هو تجلى عظمة الله فيما خلق ،
أحيانا اقول سبحان الله ، ومعظم الأحيان لا اعيرها بالا ، فقد تعودت عليها
كما تعودت على باقى المخلوقات ، وكما تعودت حتى على نفسى ، سبعون عاما لم
يتغير فى الأمر شىء. وما زاد على ذلك هو اننى عرفت فى دراستى ان الأرض
تدور حول الشمس
، وتعلمت من القرآن ان كل شىء يدور ويسبح فى فلكه ومداره . وفجأة وفى اقل
من ثوانى قلية انقلبت افكارى ، وأضيف إليها كم من المعلومات بفضل الله ،
وغمرتنى سعادة ما كان لى مثلها طوال اعوامى مجتمعة ، فسرت لى الشمس
، ما كان مبهما لى فى بعض الآيات الكريمة ، وما كانت تعتمل فى نفسى ،
وماكان يشفيها ما قرأت من تفسيرات ، اوسمعته من شروحات المفسرين . الحكاية
من اولها : بفضل الله فى صبيحة احد الأيام صليت الفجر وبدأت أواصل قرأتى
للقرآن الكريم – وان شاء الله اقص عليكم قصتى مع القرآن الكريم لكن وانا
على فراش الموت وقبل ان اضع المقال بدقائق فى هذا المنتدى على الأخص ،
لأنى اتوقع بعد قراءته وكما علمتكم ستاتون جميعا لقتلى ، فأكون انا فى
رحاب الله ( اللهم آمين ) – اكمل باقى حكايتى مع الشمس
، وبدأت اواصل قراءتى للقرآن الكريم التى قد تعودت عليها فى اواخر حياتى
وكنت قد بدأتها فى صباى ولكن انقطعت عنها زمنا طويلا. وهى ان ابدأ القراءة
من اوله الى آخره وهكذا حتى يمكننى ربط الآيات السابقة مع اللاحقة .وانهيت
قرأتى قبل شروق الشمس
ببضع دقائق ، وذهبت الى النافذة طمعا فى بعض النسيم اللطيف ، وما كنت اطمع
فى اكثر من ذلك . دقيقة او دقيقتين رأيت النقطة العليا من دائرة قرص الشمس