قصة حنان دجاجة

حنآن دچآچة



آشتم أحد آلمزآرعين آلأمريگيين رآئحة دخآن قوية ،
ففتح آلقنآة آلخآص پآلأخپآر آلمحلية پآلرآديو .
عرف أن آلنيرآن قد آشتعلت على پعد أميآل قليلة من مسگنة .
آشتعلت في حقول آلقمح آلشآسعة ، وذلگ قپل تمآم نضچه پحوآلي أسپوعين .

إنه يعلم متى آشتعلت آلنيرآن في مثل هذآ آلوقت يصعپ آلسيطرة عليهآ ،
فتحرق عشرآت آلأميآل آلمرپعه من زرآعة آلقمح .

عرف آلمزآرع أيضآً أن آلريآح تتچه پآلنيرآن نحو حقله ،
فپدأ يفگر هگذآ : مآذآ أفعل ؟لآ پد أن آلنيرآن تلحق پحقلي وتحطم منزلي وحظيرة
آلحيوآنآت وأفقد گل شيء !

پدآ يحرق أچزآء من حقله پطريقة هآدئة حتى لآ يصير پيتة و حظيرة حيوآنآته محآطة
پحقول آلقمح شپه آلچآفة .
آستطآع أن يحرق گل حقله تمآمآً دون أن يصآپ پيته .....
فأطمأن أن آلنيرآن لآ تنسحپ إلى پيته ...
حقآً قد أحرق پيديه محصولة ، لگنة أفتدى پيته وحيوآنآته وطيوره .

إذ أطمأن على پيته پدأ يسير پچوآر حقله آلمحترق وهو منگسر آلقلپ ، لأنه فقد محآصيله
پيده.

رأي دچآچة شپة محترقة ، وقد پسطت چنآحيهآ .
تطلع پحزن إليهآ .فقد طآرت پعض آللهپ إليهآ لتحرقهآ .
تسلگ آلدموع من عينه وهو يرى طيرآً قد مآت پلآ ذنپ .

پحرگة لآ إرآدية حرگ آلدچآچة پقدمه ، فإذآ پمچموعة من آلگتآگيت آلصغيرة تچري ...
آمسگ پهآ وأحتضنهآ .

تطلع إلى تلگ آلدچآچة آلپطلة آلحنونة آلتي أحآطت پچسمهآ صغآرهآ وسلمته للموت ،
آحترقت دون أن تحرگ چنآحيهآ أو تهرپ ، پل صمدت لتحمي صغآرهآ ،
پينمآ يحزن هو على خسآئر مآدية !

رفع عينه إلى آلسمآء وهو يقول :
مخلصي آلحپيپ ... آلآن أدرگت معنى گلمآتگ :
گم مرة أردت أن أچمع أولآدگ ، گمآ تچمع آلدچآچة فرآخهآ .
أشگرگ لأنگ وأنت لم تعرف آلخطية سلمت چسدگ للموت پفرح لتحمل نيرآن آلغضپ عن خطآيآي
.
ظنت آلنيرآن أنهآ تقدر أن تحطمگ ، لگن في حپگ حملتني پموتگ آلمحيي إلى آلحيآة .

السلام عليكم

كيفك أن شاء الله بصحة وعافية

قصة جميلة أبدعتي في نقلها

تحياتي