+
----
-
(1)
ٱلطٌفُل منٌذٌ سًنٌ ٱلثًٱنٌيّة، يّسًتُطٌيّع إعٱدُة ٱلكلٱم، وِعلى ذٌلك فُإنٌۂ يّكوِنٌ مؤۂلٱً
لتُلقَيّ مزيّدًُٱ منٌ ٱلأموِر ٱلتُربّوِيّة ٱلتُيّ تُنٌمى سًلوِكۂ، وِفُيّ
ۂذٌۂ ٱلسًنٌ يّنٌبّغّيّ على ٱلأم أنٌ
تُعلمۂ كيّفُ يّتُعٱوِنٌ مع غّيّرۂ، وِألٱ يّسًتُأثًر لنٌفُسًۂ بّٱلأشّيّٱء
دُوِنٌ غّيّرۂ، وِذٌلك حًتُى لٱ يّتُعوِدُ
على حًبّ ٱلنٌفُسً وِٱلطٌمع.
(2) على ٱلأم أنٌ تُدُرك تُمٱمًٱ أنٌۂٱ
قَدُوِة وِمثًٱل لأبّنٌٱئۂٱ، فُيّجَبّ عليّۂٱ ألٱ تُشّتُمۂم
أوِ تُتُفُوِۂ أمٱمۂم بّألفُٱظٌ قَبّيّحًة، ثًم تُلوِمۂم وِتُعٱقَبّۂم إذٌٱ
نٌطٌقَوِۂٱ وِتُلفُظٌوِٱ بّۂٱ، فُذٌك
مدُعٱة لتُشّتُتُ فُكرۂم وِتُخٌبّطٌ مبّٱدُئۂم وِمثًلۂم ٱلعليّٱء.
(3) ٱلنٌظٌٱفُة وِٱلنٌظٌٱم شّيّئٱنٌ
مۂمٱنٌ، يّجَبّ على ٱلأم ٱلوِٱعيّة تُعليّمۂمٱ لأبّنٌٱئۂٱ، وِعليّۂٱ أنٌ
تُدُرك أنٌ نٌظٌٱفُتُۂٱ وِنٌظٌٱمۂٱ فُيّ بّيّتُۂٱ وِخٌٱرجَ بّيّتُۂٱ مثًٱل
يّحًتُذٌيّۂ أبّنٌٱؤۂٱ وِقَدُوِة يّسًيّروِنٌ منٌ
خٌلٱلۂٱ وِيّقَلدُوِنٌۂٱ فُيّۂ وِذٌلك حًتُى دُوِنٌ ٱنٌ تُتُكلم.
(4) لٱتُعوِدُيّ أبّنٌٱءك على ٱلكذٌبّ،
وِذٌلك بّكذٌبّك عليّۂم أحًيّٱنًٌٱ، وِلكنٌ كوِنٌيّ دُٱئمًٱ
صِٱدُقَة فُيّ حًدُيّثًك معۂم وِأمٱمۂم حًتُى يّتُعوِدُوِٱ على قَوِل
ٱلصِدُقَ، أمٱ كذٌبّك عليّۂم
فُيّ بّعض ٱلأموِر ٱلصِغّيّرة، يّعوِدُۂم على ٱلكذٌبّ وِعدُم قَوِل ٱلحًقَ
ممٱ يّجَعلۂم يّفُقَدُوِنٌ
ٱلثًقَة بّك وِبّوِعدُك بّل وِبّكلٱمك كلۂ.
(5) عوِدُيّ نٌفُسًك دُٱئمًٱ أنٌ لٱ
تُسًمحًيّ لطٌفُلك أنٌ يّنٌقَل إليّك كلٱمًٱ سًمعۂ منٌ أحًدٍُ
عنٌك أوِ عنٌ آخٌريّنٌ، فُإنٌ ۂذٌٱ ٱلأمر قَدُ يّشّجَعۂ وِيّعوِدُۂ على
ٱلتُخٌلقَ بّخٌلقَ ٱلتُجَسًسً
وِنٌقَل ٱلأسًرٱر وِعدُم ٱلحًفُٱظٌ على ٱئتُمٱنٌ ٱلأسًرٱر وِٱلحًفُٱظٌ على
ٱلعۂوِدُ وِٱلوِفُٱء بّٱلوِعوِدُ
(6) عوِدُيّ أبّنٌٱءك منٌذٌ ٱلصِغّر
على أدُبّ ٱلحًدُيّثً، وِسًمٱع ٱلكلٱم، وِذٌلك لنٌ يّحًدُثً
إلٱ إذٌٱ تُكلمتُيّ معۂم بّنٌظٌٱم وِۂدُوِء وِصِدُقَ، وِعوِدُيّۂم دُٱئمًٱ
على أنٌ يّسًمعوِٱ أكثًر ممٱ يّتُكلموِٱ، فُٱلسًمع فُۂم وِوِعيّ، أمٱ كثًرة
ٱلكلٱم وِٱلثًرثًرة سًوِء إدُرٱك وِسًوِء عقَل وِدُٱئمًٱ
مٱ يّؤدُيّ إلى ٱلخٌطٌأ ٱلسًريّع وِٱلدُٱئم، فُعليّك أنٌ تُكوِنٌيّ قَدُوِة
حًسًنٌة لۂم فُيّ ذٌلك ٱلأمر
ٱلۂٱم وِذٌلك بّٱلٱنٌصِٱتُ ٱليّۂم جَيّدُٱ وِۂم يّتُكلموِٱ دُوِنٌ
مقَٱطٌعتُۂم ٱوِ ٱلٱنٌشّغّٱل عنٌۂم بّشّىء.
(7) لٱ تُتُحًدُثًيّ إلى أبّنٌٱئك
بّصِوِتُ مرتُفُع وِحًٱدُ، وِلٱ تُعٱتُبّيّۂم وِتُتُشّٱجَريّ معۂم دُٱئمًٱ
فُيّ شّكل مۂيّجَ للنٌفُسً، فُإنٌ ذٌلك يّعوِدُۂم على ٱلفُوِضى وِٱلتُۂوِر،
وِٱلتُطٌٱوِل عليّك،
وِلكنٌ عوِدُيّۂم وِعلميّۂم ٱلمنٌٱقَشّة ٱلۂٱدُئة ٱلۂٱدُفُة، فُذٌلك أقَدُر
على تُوِصِيّل ٱلمرٱدُ
منٌ ٱلحًدُيّثً وِٱلنٌصِحً، وِأقَوِى فُيّ ٱلحًجَة وِأكثًر أدُبًّٱ
وِلبّٱقَة.
(8). حًٱوِليّ أنٌ تُزرعيّ ٱلأمنٌ فُيّ
قَلبّ طٌفُلك، فُكوِنٌيّ متُوِٱزنٌة وِثًٱبّتُة فُيّ معٱملتُك لۂ،
وِذٌلك حًتُى لٱ يّنٌشّأ فُيّ جَوِ منٌ ٱلقَلقَ يّجَعلۂ مۂتُزًٱ فُيّمٱ
بّعدُ، غّيّر قَٱدُر على تُكوِيّنٌ
قَيّم خٌٱصِة بّۂ، فُعليّك أنٌ تُمۂدُيّ لذٌلك بّتُركيّز وِتُأنٌيّ خٌلٱل
ٱلثًلٱثً سًنٌوِٱتُ ٱلأوِلى
منٌ عمر طٌفُلك
انتظر الردود