العدسات اصبحت من اهم المستلزماات
والعيون كنز اعطانا اياها الرحمن فيجب المحافظه عليها
والانتباه مماقد يلحق بها الاذى من غير قصد
*~^
تتمتع العدسات اللاصقة بالكثير من الميزات التجميلية والطبية, التي تقدم الراحة لمستخدمها, بالإضافة إلى الثقة بالنفس وإضفاء لمسة جمالية, سواء كانت هذه العدسات طبية أو تجميلية فهي تعطي نظرة العين رونقاً وحيوية وجاذبية.
×_×
ومن أجل أن يتم الحصول على ميزات وفوائد العدسات اللاصقة دون أي أضرار أو سلبيات يمكن أن تؤذي العين, لا بد من مراعاة بعض النصائح والتعليمات التي تضمن سلامة استخدام العدسات؛ وبداية يجب أن يقوم أي شخص يستخدم العدسات اللاصقة بمراجعة طبيب مختص بالعيون حتى وإن كانت العدسات المستخدمة تجميلية, وذلك للتأكد من عدم وجود التهابات في العين أو جفاف أو حساسية.
^_^
وبالنسبة للسيدات اللواتي غالباً ما يستخدمن العدسات بنسبة أكبر بكثير من الرجال, فمن الضروري أن يضعن العدسات اللاصقة أولاً ومن ثم يمكن لهن أن يضعن الماكياج, الذي يفضل أن يكون من النوع السائل مع تجنب المستحضرات التجميلية البودرة قدر الإمكان.
u_u
وعلى مستخدم العدسات اللاصقة أيضاً أن يكون واعياً لنوعية العدسات التي سيختارها ويستخدمها على أن تكون من أفضل النوعيات, لأن النوعية الرخيصة في مثل هذه الحالات هي بمثابة مراهنة خاسرة على صحة وسلامة العينين , وبغض النظر عن النوعية يجب الامتناع عن السباحة وعن النوم بشكل نهائي عند وضع العدسات اللاصقة.
o_0
هذا بالإضافة إلى التركيز على موضوع النظافة الشخصية ونظافة العدسات اللاصقة نفسها, فعند تثبيت أو إزالة العدسات يتوجب أن تكون اليد نظيفة وجافة, وبالنسبة للعدسات يجب التأكد من وضعها في الحافظة الخاصة بها وتبديل سائل التنظيف بشكل منتظم وذلك عندما يتم نزعها من العين, أما سائل التنظيف والحافظة الخاصة بالعدسات فيفضل إبعادها عن المناطق المهيأة لنمو البكتيريا ووضعها في أماكن باردة.
T_T
ومن الضروري الاستمرار باستخدام قطرات الترطيب التي لا تحتوي على مواد حافظة عند وضع العدسات واستخدام الكمبيوتر أو الدراسة لوقت طويل, لأن التركيز المستمر يقلل من رمش العين الأمر الذي قد يصيب العين بالجفاف لهذا لا بد من استخدام قطرات الترطيب.
*_*
علماً أن أي تهاون في تطبيق القواعد السليمة لاستخدام العدسات اللاصقة سيؤدي إلى مضاعفات مرضية في العين قد تكون خطيرة, كالالتهابات الجرثومية والميكروبية, والإصابة بضعف العين أو العتامة الأمر الذي يؤدي إلى تدهور النظر , وقد يتطور الأمر أكثر ليصبح على شكل إعاقة شبه دائمة مع عدم إمكانية العودة للنظر الطبيعي