قصة قصيدة يامال فرقا العين .. التي غنّاها الفنان يوسف شافي
القصة حقيقية .. صارت في الكويت ..
وهي واقعيه .. لكنها قصه روعه ..
طبعا القصّة مأخوذه من بحر الحب ,, البحر الذي نغرق فيه أنفسنا , الحب وقت نملئ فيه فراغنا العاطفي ,, نملئ فيه التقلبات الداخليه ,, التغيرات النفسيه لنا ,, لكن نهايته نهايه مكتوبه قبل ما تنكتب بدايته ,, الفرااااق ,, نحب نحب ,, وننتظر اللحظه اللي نقول فيها ,,, وداعاً ,, وننتظر الوقت المناسب الذي نكتب فيه بدموعنا قصه حبنا ,,,
القصه أبطالها .. رياض .. وشهد
كانوا اثنين من عصافير الحب ,, عاشوا قصه حب (وعلى حسب ماقرأت) علاقتهم دامت سبع سنوات حب ,,, الين جاء الوقت اللي افترقوا فيه ,, كيــف !!؟
رياض تقدم لشهد ,,, لكن أبوها رفض ,, وقال البنت توها بتكمل الدراسه ,,
قال رياض خلاص ,, وانا بنتظرها ,, المهم تعددت اللقائات بين شهد ورياض ورسموا مع بعض مستقبلهم ,,
لكن
رياض تقدم للكليه الحربيه ,, وقبلته ,, وصار اغلب وقته في الكليه ,,, وصاااار للعصفورين ,,اكثر من اربع شهور ,, ما شافوا بعض ,, اللهم مكالمه وحده بالشهر ,,, اللي تتم بينهم ,,
في يوم من الايام ,, جا رياض ودق على شهد ,, وقالها انه بيقابلها الخميس الجاي ,,, يعني بعد اسبووع ,, وشهد من كثر الفرحه ما نامت الا يومين من الاسبوع تنتظر يوم الخميس ,,, لكن جا يوم الخميس واخلف رياض وعده ,,, ومر تقريبا شهر ما كلمها ,,,
فجأة ..
طق البــــاب
مين ؟؟
ساعي البريد ,,, وأعطى شهد رسالة معها شريط ,, شهد قرت الرساله وهي من رياض اعتذر فيها ,, وكتب كلمات القصيدة
يامال فرقا العين يوم حجزوني ..
تضيق بي الدنيا وانا مواعد أحباب
يوم الخميس اللي يجي واعدوني ..
أحبابي اللي دونهم ترخص أرقاب
كافي مضت أيام فيها فقدوني ..
عقب القهر مشتاق والشوق غلاب
يلعن أبو هالشوق جرح عيوني ..
دمع أهله مادرو فيه الأصحاب
لاجيت برقد هيضتني شجوني ..
تروح بي الذكرى على ذيك الأهداب
ولاجتني الذكرى جتني جنوني ..
أسهر وطيفه داخل العين ماغاب
ياعاذلين القلب لاتعذلوني ..
الحب ماحشم طويلين الاشناب
المهم الشريط كان فيه الكلمات مع ألحان وغناء يوسف شافي ..
شهد .. ماصدقت .. ومالها الا ترد بدموعها المحروقه .. وكيانها المهزوز ..
بعد أسبوع بس .. وصلت رساله لرياض في محتواها ..
يامال فرقى العين يومه نساني ..
الصاحب اللي مابقى غير طرياه
راح وتركني في حياتي أعاني ..
مع هاجس الذكرى عيوني تمناه
مدري وش اللي في غرامه بلاني ..
راحت بي الذكرى مع أيام لقياه
واليوم أشوفه لجل غيري رماني ..
نسى عيونه اللي تعذب لدنياه
والله مادري والمصيبه حناني ..
قلب يحبه عزم اليوم فرقاه
أبيه يذكر وش خذا من زماني ..
ضحيت من شانه أدور على رضاه
واليوم كانه عقب هجره نساني ..
عز الله أني قلتها اليوم بنساه
لاصوره تبقى ولاله مكاني ..
بنسى عيونه اللي له المر ذقناه
(شهد الحزن)
وكانت بنفس الطريقه ونفس اللحن ونفس المغني ..
وبكذا كتبت قصة فراق .. من مليون قصة فراق ..
وهذا مصير المحبين ..